ثمانيه صور مخجله جدا

هذه صور لا بد أن يطلع عليها الجميع ولا بد أن نضع لها حدود فاصلة
لكي نعالجها ونعاقب من يتهاون بها..

الصورة الاولى
شابٌ يقضي الليل بتصفح المواقع المحرمة ليأتي الفجر وينادي المنادي
حي على الصلاة وكأنه لم يسمع شيئًا!

الصورة الثانية
فتاة استبدلت لباس الطاعة والعبادة بلباس المعاصي والذنوب,
فهي تلبس ما تشاء وتصاحب من تشاء وتخرج متى تشاء!

الصورة الثالثة
أمٌ تعيش دور المراهقات تبحث وراء الموضة والأزياء,
ونست أن لها أطفال وهي مسؤولة عن تربيتهم ونشأتهم النشأة الصحيحة!

الصورة الرابعة
أبٌ همه الوحيد تلبية طلبات أبنائه المالية, ولم يفكر أن حاجتهم للإرشاد
والتوعية أهم بكثير من حاجتهم للمال بل لا تساويه أيضًا!

الصورة الخامسة
امرأة مسنة أفنت عمرها في تربية أولادها وتعليمهم لينتهي بها الأمر
وحيدة بدار العجزة!

الصورة السادسة
رجل كبير ذاق المر في سبيل إسعاد أبنائه وإيصالهم إلى بر الأمان
لينتهي به الأمر إلى أن يسخر منه أحفاده ويعاملونه معاملة العاجز!

الصورة السابعة
أطفال يرددون الأغاني ويحفظون حوار المسلسلات ولكنهم
لا يعرفون ماذا تعني كلمة قرآن!

الصورة الثامنة
شركات تخصص مبالغ طائلة لاكتشاف فنانة بينما يموت العشرات
من الفقراء يوميا بسبب الجوع!

مع الأسف واقعنا مليء بمثل هذه الصور التي نخجل من النظر إليها،
أو كثير من الأحيان ندير وجوهنا عنها.

وهي تدل على ما انتشر وساد من تخلي كل راع عما استرعاه الله تعالى فيه
فأين رجال الأمة وأين نخوتهم ؟
أين الآباء والأزواج ؟
قال صلى الله عليه وسلم:
(كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية ، وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته . قال : فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال : والرجل في مال أبيه راع ، وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري

كما عاقب الشرع الديوث ـ الذي يرضى العيب لأهله ـ بنفس عقوبة الكاسية العارية حرم كل منهما من أن يجد ريح الجنة وإن ريحا لتوجد من مسيرة خمسمائة عام

كما حرم الإسلام عقوق الوالدين خاااصة عقوق الأمهات
قال تعالى:
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}
(23) سورة الإسراء
وفي الحديث:
( كل الذنوب تؤخر إلى ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ، فإنه يجعله لصاحبه في الحياة قبل الممات ...)
رواه البيهقي

أما الصورة الثامنة .. فتلك الشركات تستثمر أموالها في الشر والفساد
وهذا العمل من قبيل السيئة الجارية التي يصل إثمها إلى أصحابها بعد الممات
وفي الحديث الذي رواه مسلم:
( .... ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهم شيء )
فالتعاون يجب أن يكون على البر والتقوى لا على الإثم والمنكر

الله يعطيكي العافية

<فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين>
اشكرك على المساهمات
واتمنى منك
المزيد

تقبلي مروري مع فائق الحترام

فعلا والله كلامك سليم في منو كتير

الله يرحمنا واعوذ بالله من الشيطان الرجيم